رمضان أدركناه ، وإن لم يكن تطوعناه ، فقالت : إنما الصوم صوم الناس ، والفطر فطر الناس (١) ، وإنّي صمت الشهر ، فإن يكن من رمضان فإن ناسا كانوا يصومون حتى نزلت الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٢).
__________________
(١) في المصدر السابق لأبي نعيم زيادة «الذبح ذبح الناس».
(٢) سورة الحجرات آية (١).
تخريجه :
في إسناده حبال بن رفيدة لا يعرف ، فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ٢ / ٣٤٦ من طريق محمد بن زياد مثله ، وذكر آخر القصة السيوطي في «الدر» (٦ / ٨٤) ، وقال : أخرجه ابن النجار في «تاريخه» عن عائشة رضياللهعنها بلفظ : «قالت : كان أناس يتقدمون بين يدي رمضان بصيام ، يعني يوما أو يومين ، فأنزل الله تعالى الآية» ، وكذا أخرج الطبراني في «الأوسط» ، وابن مردويه عن عائشة رضياللهعنها نحوه.