ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بعث سرية ، فذكر الحديث.
__________________
تخريجه :
في إسناده من لم أعرفه مع وجود الوجادة ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ١٧٧) به مثله ، والحديث متفق عليه ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٨ / ٥٨ مع الفتح ـ س) المغازي ، باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي ، عن علي رضياللهعنه ـ قال : «بعث النبي سرية ، فاستعمل رجلا من الأنصار ، وأمرهم أن يطيعوه ، فغضب ـ عند مسلم ـ في شيء ، فقال : أليس أمركم النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أن تطيعوني؟ قالوا : بلى : قال : فاجمعوا لي حطبا ، فجمعوا ، فقال : أوقدوا نارا ، فأوقدوها ، فقال : ادخلوها ، فهمّوا ، وجعل بعضهم يمسك بعضه ويقولون : فررنا الى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من النار ، فما زالوا حتى خمدت النار ، فسكن غضبه ، فبلغ النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقال : «لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة ، والطّاعة في المعروف» ، وأخرجه في الأحكام باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية حديث ٧١٤٥ ، وفي خبر الواحد أيضا حديث ٧٢٥٧ ، وأخرجه مسلم في «صحيحه» (١٢ / ٢٢٦ و ٢٢٧) المغازي ، وجوب طاعة الأمراء في غير معصية بثلاثة طرق من طريق شعبة ، عن زبيد ، عن سعد بن عبيدة ، ومن طريق وكيع ، عن الأعمش ، عن سعد ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي مرفوعا ، وكذا أبو داود في «سننه» (٣ / ٩٢) الجهاد ، باب في الطاعة ، والنسائي في «سننه» (٧ / ١٥٩) البيعة ، باب جزاء من أمر بمعصية ، فأطاع ، وسندهما يلتقي مع شعبة ، ومنه به مثله.