يكفت (١) ثوبا ولا شعرا : على الأنف ، والجبين ، والكفين ، والركبتين ، وأطراف الرجلين.
(٢٨٥) حدثنا ابن الجارود قال : ثنا عمرو قال : ثنا أبو عامر قال : ثنا زمعة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «حقّ لله على كلّ امرىء واجب أن يغتسل له في كلّ سبعة أيّام
__________________
(١) في ـ أ ـ ه : يكف ، ويصح الاثنان كما جاءت الروايات فيهما ، ومعناه لا يضم ، ولا يجمع ثوبا ولا شعرا ، والكفات : الجمع والضم. بمعنى الكف : انظر «شرح النووي» على «صحيح مسلم» (٤ / ٢٠٨).
تخريجه :
في إسناده زمعة بن صالح ، وهو ضعيف كما تقدم ، ومن لم أعرفه.
والحديث متفق عليه من غير هذا الطريق ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ٣٩٥) الأذان ، باب السجود على سبعة أعظم ، وباب السجود على الأنف ٣٩٧ ، وباب لا يكف شعرا ، وباب لا يكف ثوبه في الصلاة في (٢ / ٢٩٩ مع الفتح ـ س).
ومسلم في «صحيحه» (٤ / ٢٠٦ و ٢٠٧) مع النووي الصلاة ، باب أعضاء السجود ، والنهي عن كف الثوب والشعر بطرق من طريق ابن طاوس ، عن أبيه ، ومن طريق عمرو بن دينار ، عن طاوس بإسناد نحوه ، وأبو داود في «سننه» (١ / ٥٥٢) الصلاة ، باب أعضاء السجود ، والترمذي في «سننه» (١ / ١٧٠) الصلاة ، باب السجود على سبعة أعضاء ، حديث (٢٧٣) وقال : «حديث ابن عباس حسن صحيح».
والنسائي في «سننه» (٢ / ٢٠٨ و ٢٠٩) الافتتاح ، باب على كم السجود ، وباب السجود على الأنف ، وباب السجود على اليدين ، وباب السجود على الركبتين ، وابن ماجه في «سننه» (١ / ٢٨٦) الإقامة ، باب السجود ، والحميدي في «مسنده» (١ / ٢٣٠) حديث (٤٩٣ و ٤٩٤). والدارمي في «سننه» (١ / ٣٠٢) الصلاة. باب السجود على سبعة أعظم ، وأحمد في «مسنده» (١ / ٢٠٦ و ٢٠٨ و ٢٨٥ و ٣٠٥ و ٣٢٤) ، ومواضع أخرى من حديث ابن عباس ، وأبيه عباس ابن عبد المطلب ، والطيالسي في «مسنده» (١ / ٩٩) بترتيب الساعاتي الصلاة ، باب في السجود وهيئته المشروعة. كلّهم من طريق عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ، أو من طريق عمرو بن دينار ، عن طاووس ، أو عنهما معا ، وهو عند أكثرهم بإسناده مرفوعا بنحوه ، وله شاهد من حديث العباس ابن عبد المطلب مرفوعا عند أكثر من ذكر.