(٣٠٢) حدثنا أبو بكر ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا هريم ، قال : ثنا يوسف ، عن أبي حازم ، عن سهل ، قال : كنا نصلي مع النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ الجمعة ، ثم نرجع فنقيل(١).
__________________
ـ حازم ، ويعقوب القارىء. كلهم عن أبي حازم به بلفظ : أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أتي بشراب ، فشرب منه ، وعن يمينه غلام ، وعن يساره أشياخ ، فقال للغلام : «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟» فقال الغلام : لا والله ، لا أوثر بنصيبي منك أحدا. قال : فتله ـ وفي رواية يعقوب : فأعطاه ـ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ في يده». قال النووي في الشرح عليه ، وقد جاء في «مسند أبي بكر بن أبي شيبة أن هذا الغلام هو عبد الله بن عباس» ، ومن الأشياخ خالد بن الوليد ا ه.
(١) تراجم الرواة :
تقدمت في السند قبله.
تخريجه :
في إسناده يوسف السمتي ، وهو متروك كما تقدم ، والحديث متفق عليه من غير طريقه ، وبغير هذا السياق بأسانيد أخرى ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ٤٢٧ و ٤٢٨ مع الفتح ـ س) الجمعة ، باب القائلة بعد الجمعة ، وفي الباب قبله من طريق أبي غسان ، عن أبي حازم به بلفظ : «كنا نصلي مع النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ثم تكون القائلة» ، وبمعناه من طريق عبد العزيز بن أبي حازم به ، ومن هذا الطريق أخرجه مسلم في «صحيحه» (٦ / ١٤٨) الجمعة ، باب صلاة الجمعة حين زوال الشمس ، وكلفظ مسلم أبو داود في «سننه» (١ / ٦٥٣) الصلاة ، باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال ، من طريق سفيان ، عن أبي حازم به ، والترمذي في «سننه» (٢ / ١٩) الجمعة ، باب القائلة يوم الجمعة ، من طريق عبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد الله بن جعفر. كلاهما عن أبي حازم به نحوه ، وقال الترمذي : وفي الباب عن أنس وحديثه في «صحيح البخاري» (٢ / ٣٨٧ مع الفتح ـ س) ، وقال أيضا : حديث سهل حسن صحيح ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٣٥٠) ، الإقامة ، باب وقت الجمعة من طريق ابن أبي حازم ، عن أبيه به ، وأحمد في «مسنده» (٥ / ٣٣٦) من طريق بشر بن المفضل ، عن أبي حازم به نحوه. قوله : فنقيل : هو من القيلولة ، وهي الاستراحة في نصف النهار ، وإن لم يكن معها نوم كما في «النهاية» (٤ / ٣٣) لابن الأثير.