لنفسه ، فيسبّها ويدعو عليها».
__________________
تخريجه :
في إسناده خارجة وهو متروك ، والحديث صحيح ، بل متفق عليه بغير هذا السياق والسند ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (١ / ٢١٣ ـ مع الفتح ـ س) الوضوء ، باب الوضوء من النوم ، ومن لم ير من النعسة والنعستين الخ ، ومن حديث أنس أيضا بعد صفحة من «صحيحه» ، ومسلم في «صحيحه» (٦ / ٧٤ ـ مع النووي) المسافرين ، باب أمر من نعس في صلاته بالرقود ، وأبو داود في «سننه» (٢ / ٧٤) الصلاة ، باب النعاس في الصلاة ، والترمذي في «سننه» (١ / ٢٢١) الصلاة ، باب في الصلاة عند النعاس ، وقال الترمذي : في الباب عن أنس ، وأبي هريرة ، وحديث عائشة حديث حسن صحيح ، والنسائي في «سننه» (١ / ٩٩) الطهارة. باب النعاس ، وابن ماجه في «سننه» (١ / ٤٣٦) الإقامة ، باب ما جاء في المصلي إذ نعس ، ومالك في «الموطأ» ص ٩٣. صلاة الليل. وأحمد في «مسنده» (٦ / ٥٦ و ٢٠٥) ، وفي (٣ / ١٠٠ و ١٥٠ و ٢٥٠) وإسحاق في «مسنده» ، مسند عائشة منه حديث رقم ٧٤ و ٧٥ و ٧٦ بتحقيقي ، وأبو بكر بن داود في جزء مما أسندت عائشة ، حديث رقم ٥ بتحقيقي ، وابن خزيمة في «صحيحه» (٢ / ٥٥) ، والدارمي في «سننه» (١ / ٣٢) ، والبغوي في «شرح السنة» (٤ / ٥٧). من حديث أنس أيضا كلهم من طريق هشام بن عروة به بلفظ : «إذا نعس أحدكم وهو يصلي ، فليرقد حتّى يذهب عنه النوم ، فإنّ أحدكم إذا صلّى وهو ينعس لعلّه يستغفر فيسبّ نفسه» مع تفاوت يسير في اللفظ عند البعض.