طينة الخبال؟ قال : «صديد أهل النّار» (١).
__________________
(١) في إسناده من لم أعرف حاله ، ومتكلم فيه ، وهو الرقي ، وكذلك فيه انقطاع ، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٤٠) بلفظه ، ولم أجده في موضع آخر بلفظ المؤلف ، وطريقه ، وقد أخرج الطبراني كما في «المجمع» (٥ / ٧١) عن ابن ابن عباس مرفوعا ما هو قريب منه بلفظ : «من يشرب الخمر كان نجسا أربعين يوما ، فإن تاب منها تاب الله عليه» إلى قوله : «فإن ربّع كان حقا على الله أن يسقيه من ردعة الخبال» الحديث. قال الهيثمي : وفيه شهر بن حوشب ، وحديثه حسن ، وفيه ضعف ، والّذي أخرجه النسائي في «سننه» (٨ / ٣١٧ و ٣٢٤) الأشربة ، باب توبة شارب الخمر ، وابن ماجه في «سننه» (٢ / ١١٢٠) الأشربة ، باب من شرب الخمر لم تقبل صلاته من حديث عبد الله بن عمر ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٣٥ ، ١٧٦ ، ١٧٨) ، والطيالسي في «مسنده» (١ / ٣٣٩) بترتيب الساعاتي ، والدارمي في «سننه» (٢ / ١١١) الأشربة ، عن عبد الله بن عمرو ، وأحمد والطيالسي ، عن ابن عمر كلاهما مرفوعا بلفظ ـ وهو للطيالسي ـ : «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» إلى قوله : «فإن عاد الرّابعة لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، فإن تاب لم يتب الله عليه وكان حقّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» ، قال : يا أبا عبد الرحمن وما طينه الخبال؟ قال : صديد أهل النار وأورد الهيثمي في «المجمع» (٥ / ٦٨ و ٦٩) روايات فى هذا المعنى من حديث أبي ذر ، وعبد الله بن عمرو ، وقال في الأول : رواه أحمد ، والبزار ، والطبراني ، وفيه من لم يسمّ وشهر وهو فيه ضعف ، وفي الثاني : رواه أحمد ، والبزار ، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا نافع بن عاصم ، وهو ثقة.