الله عليه وسلم ـ : «اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة».
هذا حديث غريب من حديث حمزة الزيات.
__________________
ـ تخريج الحديث :
في إسناده من لم أعرفه أي حاله ، فقد أخرجه أبو نعيم في أخبار «أصبهان» ١ / ٣١٨ و ٢ / ٢٥٧ به مثله وبه الطبراني في «الصغير» (٢ / ٥٣) مثله. وهو من غرائب حديث حمزة الزيّات كما قال المؤلف ، والّذي رواه غير حمزة الزيات عن الأعمش فيه تفصيل أكثر ، وهو متفق عليه ، أخرجه البخاري في «صحيحه» ٤ / ٢٣ مع الفتح ط ـ ح الزكاة باب الصدقة قبل الرد ، وطرفا منه في باب اتقوا النار ولو بشق تمرة ، وخرّجه في عدة مواضع من «صحيحه» ، من حديث عدي بن حاتم ، ومسلم في «صحيحه» ٧ / ١٠١ مع النووي ، الزكاة باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة ، من طريق عيسى بن يونس ، عن الأعمش به ولفظه «ما منكم من أحد إلّا سيكلّمه الله ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلّا ما قدّم» ... إلى قوله : «فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة» ، وزاد في بعض الروايات «ولو بكلمة طيبة» ، والترمذي في «سننه» ٤ / ٣٥ من طريق أبي معاوية عن الأعمش بإسناده ، وقال الترمذي : «حسن صحيح» ، وابن ماجة في «سننه» ١ / ٦٧ المقدمة ، وفي الزكاة ١ / ٥٩٠ من طريق وكيع عن الأعمش ، وأحمد في «مسنده» ٤ / ٢٥٦ و ٣٧٧.