فرق ، ومن الباطنيّة ثمان أو تسع فرق ، لكنّ بعض هؤلاء خارجون عن الإسلام كالغلاة وبعض الباطنية ، والله أعلم بحقيقة الحال » إنتهى المقصود من كلام المحقّق الطوسي طاب ثراه .
ويوجد النصّ محرّفاً مغلوطاً في الطبعة المصرية سنة ١٣٢٣ ق ، بذيل « محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين » ص ١٧٨ ، وصوابه موجود في الطبعة الطهرانية سنة ١٣٥٩ ش ( ص ٤١٢ ـ ٤١٣ ) ، وقوله : « من الزيدية » مكانه في الطبعة الأخيرة وكذا المصرية : « فذكر من الزيدية » ، وقوله : « بعض هؤلاء » مكانه في الطبعتين : « بعض هذه الفرق » .
ولا يخفى أنّ في سائر عبارات كتاب النقد أيضاً ما يمكن أن يطابق مع الكتابين في الفرق .
٤ ـ في كتاب « الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم » للعلّامة البياضي طاب مثواه ( في ج ٢ ص ٢٦٦ فما بعدها ، ط . طهران ) بيان فرق الشيعة ، يجب الرجوع إليه في أمر الكتابين إن شاء الله ، والسلام .