الأعداء ، كلما هلك منهم رجل ، أخلف الله مكانه رجلا». (١)
٢٢ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنبا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ ببغداد : أنبا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي : أنبا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي : أنبا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي : ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل : حدثني أبي : ثنا محمد بن مصعب : ثنا [أبو بكر بن عبد الرحمن بن جبير](٢) عن أبيه ، عن رجل من أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «ستفتح عليكم الشام (٧ / ب) وإن بها مكانا يقال له : الغوطة (يعني دمشق) ، من خير منازل المسلمين في الملاحم» (٣).
٢٣ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنبا أبو بكر عبد الواحد بن الفضل بن محمد الفارمذي بطوس ، وأبو علي الحسين بن محمد بن علي الشحامي بمرو قالا : أنبا أبو [عمر](٤) عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي : أنبا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي : أنبا أبو حامد أحمد بن محمد بن
__________________
(١) إسناده ضعيف لجهالة شيوخ صفوان وإن كنت أظن أنه حدث تحريف هنا فقد تقدم الحديث برقم (١٥) جزء ابن عبد الهادي من طريق آخر عن صفوان قال حدثني شريح يعني ابن عبيد وذكره عن علي ـ رضي الله عنه ـ فيمكن أن يتحرف (شريح) إلى أشياخنا أو يكون ذلك من بقية بن الوليد فهو يدلس تدليس التسوية وغيره وإن كان الأول فشريح هذا الذي سقط لم يسمع من أحد من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يدرك عليّا ـ رضي الله عنه ـ وانظر رقم (١٥) جزء ابن عبد الهادي. وجاء الحديث من طريق ضعيف جدا عن صفوان موقوفا على علي ـ رضي الله عنه ـ وهو برقم (١٤) جزء ابن عبد الهادي أيضا ، وانظر جزء ابن رجب ص (٢٠٠).
(٢) كذا بالأصل وهو تحريف وصوابه كما في المسند (٤ / ١٦٠): [أبو بكر يعني ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير]
(٣) ضعيف بسبب ابن أبي مريم وأيضا محمد بن مصعب فيه ضعف وقد سبق تخريج الحديث برقم (٢٠) جزء ابن عبد الهادي.
(٤) كذا بالأصل ، والصواب : " أبو عمرو" كما في سير (١٨ / ٥٧٩).