٤٠ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنشدنا صديقنا الإمام أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ من لفظه وحفظه بدير مران بظاهر دمشق لأبي بكر الصنوبري الشاعر الدمشقي :
بدير مران ناحيا واجعل |
|
بيت الهوى بيت لهيا |
تبرد علتي بردي فسقيا لأيامى |
|
لأيامي على بردي ورعيا |
ولي في باب حيرون ظباء |
|
أعاطيها الهوى ظبيا فظبيا |
تفيض جداول البلور فيها |
|
خلال حدائق ينبتن وشيا |
٤١ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنشدنا أبو الحسن هبة الله بن الحسن بن هبة الله الأمين من لفظه إملاء بجامع دمشق أنشدنا أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن علي بن صدقة الخياط الدمشقي لنفسه :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة |
|
يؤرقني بالغوطتين نسيم |
وهل يجمعن الكأس شملي بفتية |
|
على الدهر منهم نضرة ونعيم |
٤٢ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنشدني مؤدبي أبو المعالي يوسف بن محمد الفقيهي من لفظه بمرو للبحتري من قصيدة أولها :
إن رق لي قلبك مما ألاقي |
|
من فرط تعذيي وطول اشتياقي |
وجدت بالوصل على مغرم |
|
فزوديني منك قبل انطلاق |
إذا أنت ودعت بتقبيلة كانت |
|
يدا مشكورة قبل الفراق |
أحاذر البين من أجل النوى |
|
طورا وأهواه لأجل العناق |
إن دمشقا أصبحت جنة |
|
مخضرة الروض غداة البراق |
هواؤها الفضفاض عمر الندى |
|
وماؤها السلسال عذب المذاق |
٤٣ ـ قال ـ رضي الله عنه ـ : أنشدني أبو علي الحسن بن منصور الوزير الدمشقي من لفظه بمرو لنفسه :