وهو إسناد ضعيف جدّا.
وروى سعيد بن سالم القدّاح ، عن سعيد بن بشير ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن أم الدرداء ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «فضل الصّلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة ، وفي مسجدي ألف صلاة ، وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة». (١)
خرّجه البراز في" مسنده" وقال : إسناده حسن. انتهى.
القدّاح ضعفوه وسعيد فيه لين.
وروى ابن عدي من طريق ابن أبي حيّة الكلبي ـ وفيه ضعف ـ ، عن عثمان بن الأسود ، عن مجاهد ، عن جابر ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «الصّلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي ألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس خمسمائة صلاة». (٢)
وخرّج الإمام أحمد وأبو داود ـ وهذا لفظه ـ وابن ماجه من حديث أم سلمة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «من أهلّ بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ووجبت له الجنة». (٣)
شك بعض راويه أيهما قال.
وروى عثمان بن عطاء ، (ق ٥٤ / ب) عن أبي عمران ، عن ذي
__________________
(١) انظر كشف الأستار (٤٢٢).
(٢) أخرجه ابن عدي (٧ / ٢١٣).
(٣) أخرجه أحمد (٦ / ٢٩٩) وأبو داود (١٧٤١) وغيرهما وقال الزيلعي بعد ذكر الحديث من طريقين : أما هذان الأثران فلا يشتغل بهما من له أدنى علم بالحديث ؛ لأن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي وجدته حكيمة وأم حكيم بنت أمية لا يدرى من هم ، ولا يجوز مخالفة ما صح بيقين بمثل هذه المجهولات التي لا تصح قط ا. ه نصب الراية (٧ / ٧٦).