أو أنه قنت عشرين يوما فقط (١).
ولكننا نشير إلى روايات أخرى وردت في كتب الحديث ، ونذكر منها : ما روي عن أنس بن مالك ، قال : «ما زال رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقنت في الفجر ، حتى فارق الدنيا» (٢).
بل لقد حكم الحسن وسعيد بن عبد العزيز بلزوم سجود السهو على من نسي القنوت في الفجر (٣).
وعن البراء بن عازب ، قال : كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها (٤).
وعن ابن عباس : ما زال رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقنت حتى
__________________
(١) مسند أحمد ج ٣ ص ٢٠٧ وعمدة القاري ج ٧ ص ١٧.
(٢) راجع سنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٩ و ٤٠ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٥ و ٣٩٧ عنه عن الحاكم وصححه ، والبيهقي ، وأبي نعيم ، وعبد الرزاق ، وأحمد والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠١ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٩ عن أحمد والبزار ، وزاد المعاد ج ١ ص ٧٠ عن الترمذي وأحمد وغيرهما ، وعمدة القاري ج ٥ ص ٧٤ وراجع ج ٧ ص ٢٢ عن الخطيب وشرح الموطأ للزرقاني ج ٢ ص ٥١ والمصنف لعبد الرزاق ج ٣ ص ١١٠ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٦٢ والإعتصام بحبل الله المتين ج ٢ ص ١٨ و ٩١ والاعتبار ص ٨٦ و ٩٥.
(٢) راجع سنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٩ و ٤٠ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٥ و ٣٩٧ عنه عن الحاكم وصححه ، والبيهقي ، وأبي نعيم ، وعبد الرزاق ، وأحمد والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠١ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٩ عن أحمد والبزار ، وزاد المعاد ج ١ ص ٧٠ عن الترمذي وأحمد وغيرهما ، وعمدة القاري ج ٥ ص ٧٤ وراجع ج ٧ ص ٢٢ عن الخطيب وشرح الموطأ للزرقاني ج ٢ ص ٥١ والمصنف لعبد الرزاق ج ٣ ص ١١٠ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٦٢ والإعتصام بحبل الله المتين ج ٢ ص ١٨ و ٩١ والاعتبار ص ٨٦ و ٩٥.
(٣) سنن الدرقطني ج ٢ ص ٤١.
(٤) سنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٧ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٨ عن الطبراني في الأوسط والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٨ والمحلى ج ٤ ص ١٣٩ وليس فيه كلمة (مكتوبة) وكذا في عوالي اللآلي ج ٢ ص ٤٢ وعنه في مستدرك الوسائل ج ٤ ص ٣٩٦ والإعتبار ص ٨٥.