فارق الدنيا ، وكذا روي أيضا عن أنس (١).
وعدا عما تقدم من القنوت في الصلوات كلهن ، فقد روي عن أنس : أن القنوت كان في الفجر والمغرب ، ورواه البراء عن النبي «صلى الله عليه وآله» ، فراجع (٢).
وعن أبي هريرة : كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» إذا قال : سمع الله لمن حمده من صلاة العشاء الآخرة قنت (٣).
حديث أبي هريرة في القنوت لا يصح :
عن ابن شهاب ، قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وأبو سلمة بن عبد
__________________
(١) راجع : سنن الدارقطني ج ٢ ص ٤١ وراجع أيضا : كشف الأستار ج ١ ص ٢٦٩ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢١ ونصب الراية ج ٢ ص ١٣١ و ١٣٢ و ١٣٦ و ١٣٧ والمغني لابن قدامة ج ١ ص ٧٨٧ ونقل أيضا عن الطحاوي ص ١٤٣ وغيره.
(٢) راجع في ذلك : منحة المعبود ج ١ ص ١٠١ وشرح الموطأ للزرقاني ج ٢ ص ٥٢ وصحيح البخاري ج ١ ص ٩٥ و ١١٧ وزاد المعاد ج ١ ص ٧١ والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٨ و ١٩٩ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٧ والمصنف لعبد الرزاق ج ٣ ص ١١٣ والمحلى ج ٤ ص ١٤١ و ١٣٨ والمنتقى ج ١ ص ٥٠٣ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢١ ونصب الراية ج ٢ ص ١٣٦ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٧ وراجع : سنن أبي داود ج ٢ ص ٦٨ وصحيح مسلم ج ٢ ص ١٣٧ وسنن النسائي ج ٢ ص ٢٠٢ ومسند أبي عوانة ج ٢ ص ٣١٣ ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٨٠ و ٢٨٥ و ٣٠٠ ومسند الطيالسي ص ١٠٠ وعن شرح معاني الآثار ج ١ ص ٢٤٢ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٣١١ و ٣١٨.
(٣) مسند أبي عوانة ج ٢ ص ٣١٠.