الرحمن بن عوف : أنهما سمعا أبا هريرة يقول :
كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ، ويكبر ويرفع رأسه : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد.
ثم يقول ، وهو قائم : اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ، ورعلا ، وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله.
ثم بلغنا : أنه ترك ذلك لما أنزل : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ)(١).
__________________
(١) صحيح مسلم ج ٢ ص ١٣٤ و ١٣٥ وراجع : المصادر التالية : المحلى ج ٤ ص ١٤٩ ومسند أبي عوانة ج ٢ ص ٣٠٥ و ٣١٢ و ٣١٣ وراجع ص ٣٠٦ و ٣٠٨ و ٣٠٩ والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٧ و ٢٤٤ و ١٩٨ و ٢٠٨ و ٢٠٠ وفي هذه الصفحة أن ذلك كان في صلاة العتمة ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٥٥ و ٣٣٧ و ٤٧٠ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٧٤ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٨ و ٣٩٩ ومصابيح السنة ج ١ ص ٤٤٥ و ٤٤٦ وصحيح البخاري ج ٣ ص ٧٤ وراجع ج ٤ ص ٧٣ ويقال : إن الحديث موجود في أحد عشر موردا آخر في البخاري وبداية المجتهد ج ١ ص ١٣٥ وراجع : زاد المعاد ج ١ ص ٦٩ والمنتقى ج ١ ص ٥٠٣ و ٥٠٤ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٨٢ وج ٨ ص ١٧٠ و ١٧١ ونصب الراية ج ٢ ص ١٢٧ ـ ١٢٩ وص ١٣٥ وسنن النسائي ج ٢ ص ٢٠١ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٧ و ١٣٨ وكنز العمال ج ٨ ص ٥٣ و ٥٤ وراجع : الإعتبار ص ٩٢ وراجع ص ٨٨ والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج ٥ ص ٣٠٧ و ٣٢٣ و ٣٢٤ و ٣٢١ وفي هامشه عن معاني الآثار ج ١ ص ٢٤١ و ٢٤٢ وعن سنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٨ ومسند الحميدي