أعضاء النبي «صلى الله عليه وآله» في بيتي ، فقصصتها على النبي «صلى الله عليه وآله» فقال : خيرا رأيت ، تلد فاطمة غلاما ، فترضعيه بلبن قثم ، فولدت فاطمة غلاما ، فسماه حسينا ، فدفعه إلى أم الفضل ، فكانت ترضعه بلبن قثم (١).
وفي نص أخر : لم يذكر إرضاعها له بلبن قثم ، بل اكتفى بأنه «صلى الله عليه وآله» أخبرها بأنه يكون في حجرها ، فكان كذلك ، وتفصيل القصة يراجع في مصادرها (٢).
ولكننا قد قدمنا في هذا الكتاب ، في فصل : شخصيات وأحداث ، حينما
__________________
(١) راجع : تهذيب تاريخ دمشق ج ٤ ص ٣١٦ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٨ ، ٤١٩ عن الدولابي ، والبغوي في معجمه وتذكرة الخواص ص ٢٣٢ وينابيع المودة ص ٢٢١ و ٣١٨ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٢٩٣ مع الترديد في الاسم وكفاية الطالب ص ٤١٩ وذخائر العقبى ص ١٢١ وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق ، بتحقيق المحمودي ص ١٠ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٨٠ وتلخيصه للذهبي والبداية والنهاية ج ٦ ص ٢٣٠ ومسند أحمد ج ٦ ص ٣٣٩ وفيه أنها كانت ترضع الحسن والحسين «عليهما السلام» ، والإصابة ج ٤ ص ٤٨٤ وعمدة الطالب ص ١٩١.
(٢) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٧٦ وكشف الغمة ج ٢ ص ٢١٩ وإعلام الورى ص ٢١٨ ونور الأبصار ص ١٢٦ والفصول المهمة لابن الصباغ ص ١٥٨ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ١٥٩ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٢٣٠ ومشكاة المصابيح ص ٥٧٢ ، وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ١٠ ص ٣٩٧ ـ ٢٠٤ وج ١٩ ص ٣٧٣ و ٣٧٤ ففيه مصادر أخرى والإرشاد للمفيد ص ٢٨١ وكفاية الطالب ص ٤١٨ والفتوح لابن أعثم ج ٤ ص ٢١١.