اى قوية مشتعلة (او مختلفان) بان يكون احد الطرفين حقيقة والآخر مجازا (نحو انبت البقل شباب الزمان) فيما المسند حقيقة والمسند اليه مجازا.
(واحيى الارض الربيع) في عكسه ووجه الانحصار في الاربعة على ما ذهب اليه المصنف ظاهر لانه اشترط في المسند ان يكون فعلا او فى معناه فيكون في مفرد وكل مفرد مستعمل اما حقيقة او مجاز.
(وهو) : اى المجاز العقلي (في القرآن كثير) اى كثير فى نفسه لا بالاضافة الى مقابله حتى تكون الحقيقة العقلية قليلة.
وتقديم فى القرآن على كثير لمجرد الاهتمام كقوله تعالى (وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ) اى آيات الله (زادَتْهُمْ إِيماناً) اسند الزيادة وهى فعل الله تعالى الى الايات لكونها سببا.
(يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ) نسب التذبيح الذى هو فعل الجيش الى فرعون ، لانه سبب آمر (يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما) نسب نزع اللباس عن آدم وهو فعل الله تعالى حقيقة الى ابليس لان سببه الاكل من الشجر وسبب الاكل وسوسته ومقاسمته اياهما انه لهما لمن الناصحين.
(يَوْماً) نصب على انه مفعول به لتتقون ؛ اى كيف تتقون يوم القيمة ان بقيتم على الكفر يوما.
(يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً) نسب الفعل الى الزمان وهو لله تعالى حقيقة وهذا كناية عن شدته وكثرة الهموم : والاحزان فيه لان الشيب هما يتسارع عند تفاقم الشدائد والمحن او عن طوله وان الاطفال يبلغون فيه او ان الشيخوخة.
(واخرجت الارض اثقالها) اى ما فيها من الدفائن والخزائن نسب الاخراج الى مكانه وهو فعل الله تعالى حقيقة (وهو غير مختص بالخبر) عطف على قوله كثير اى وهو غير مختص بالخبر وانما قال ذلك لان تسميته بالمجاز في الاثبات وايراده في احوال الاسناد الخبرى يوهم اختصاصه بالخبر.
(بل يجرى في الانشاء نحو (يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً)) لان البناء فعل العملة ،