الامال من سجال افضاله ، فحاولت بهذا الكتاب التشبث باذيال الاقبال ، والاستظلال بظلال الرأفة والافضال ، فجعلته خدمة لسدته التي هي ملتثم شفاه الاقيال ومعول رجاء الآمال ومثوى العظمة والجلال ، لا زالت محط رجال الافاضل ، وملاذ ارباب الفضائل ، وعون الاسلام وغوث الانام ، بالنبي وآله عليه وعليهم السلام ، فجاء بحمد الله كما يروق النواظر ، ويجلو صداء الاذهان ، ويرهق البصائر ، ويضيء لباب ارباب البيان ، ومن الله التوفيق والهداية ، وعليه التوكل في البداية والنهاية ، وهو حسبي ونعم الوكيل.