مدّانّ ، مدّنّ ، مدّنّ (١) ، مدّانّ ، امددنانّ (٢).
وبالنون الخفيفة : مدّن ، مدّن ، مدّن.
واسم الفاعل منه : مادّ (٣).
واسم المفعول : ممدود.
واسم الزمان والمكان : ممدّ.
واسم الآلة : ممدّ (٤).
والمجهول : مدّ يمدّ مدّا.
______________________________________________________
قلنا : إن اجتماع الساكنين على حده جائز إذا كان في كلمة واحدة ، وأمّا في كلمتين فلا ، وههنا في كلمتين ؛ لأن واو الضمير كلمة والنون الثقيلة كلمة أخرى.
فإن قيل : لما لم يجز في الكلمتين فلم جوز في التثنية وجمع المؤنث نحو اضربان واضربنان؟.
قلت : لو حذف الألف في المثنى لالتبس بالمفرد وأدخلت الألف في جماعة النساء لاجتماع ثلاث نونات وهي مكروهة عندهم ، فعدم الحذف للضرورة وهو الالتباس والاجتماع لا للجواز تدبر. اه حنفية بزيادة.
(١) قوله : (مدن) صيغة واحدة المؤنث بكسر الدال ، لأن أصله مدّي فلما ألحقت النون الثقيلة اجتمع الساكنان هما الياء والنون المدغم فحذفت الياء وفتح النون للخفة. اه حنفية.
(٢) قوله : (امددنان) جمع المؤنث أصله امددن بضم الدال الأول وسكون الدال الثّاني ، فلما ألحقت النون الثقيلة بها اجتمع ثلاث نونات وهي مكروهة لثقله على اللسان ، فأدخلت الألف الفاصلة بينها. اه حنفية.
(٣) أصله مادد على وزن ضارب فأدغمت الأولى في الثّانية بعد سلب حركتها ، وكذا مادّان مادون ومادّة ومادّتان ومادّات وموادّ.
فإن قلت : ينبغي أن يحذف الألف لالتقاء الساكنين؟.
قلت : إنما يجوز فيه التقاء الساكنين ؛ لأنه على حده ، وهو أن يكون الأول حرف لين والثّاني مدغما في كلمة. اه تحرير.
(٤) بكسر الأول وفتح الثّاني أصله ممدد بكسر الأول وسكون الثّاني وفتح الثّالث ، ثم أدغم فصار ممدّ وكذا ممدان ممدون ممدة ممدتان ممدات. اه ف.