٢ ـ والمضارع
٣ ـ والأمر.
٤ ـ والنهي.
٥ ـ وأسماء الفاعل.
٦ ـ والمفعول.
٧ ـ والمكان.
٨ ـ والزمان.
٩ ـ والآلة.
فكسرته (١) على سبعة أبواب.
* * *
______________________________________________________
والأمر على النهي لدلالته على الوجود ، والنهي على العدم ، والوجود أشرف منه.
والنهي على اسم الفاعل لكونه فعلا ، واسم الفاعل اسم ، والفعل أصل في العمل والاشتقاق بالنسبة إلى ما سوى المصدر.
واسم الفاعل على المفعول لكونه أشرف ، لصدور الفعل عنه ، أو لأنه هو المقصود في الكلام بخلاف المفعول ، فإنه فضلة.
واسم المفعول على المكان ، لأنه يناسب الفاعل في قيامه مقامه في إسناد الفعل إليهما.
واسم المكان على الزمان ، لأن المكان محسوس والزمان معقول. والمحسوس أقوى منه وصيغتهما واحدة. وقدّمهما على الآلة ؛ لكونهما مناسبين للمفعول ، في كون كل واحد منهما محلا لصدور الأفعال وزمانه والمفعول مناسب له. اه حنفية.
(١) قوله : (فكسرته) جواب للشرط المحذوف ، تقديره إذا احتاج الصرّاف في معرفة الأوزان إلى سبعة أبواب فكسرت هذا الكتاب على سبعة ... إلخ. اه فلاح.
فلا يرد ما قال الشارح الحنفية :
«أقول : الفاء في فكسرته للتفريع ، فإن كان متفرعا على قوله : إن الصّرّاف يحتاج في معرفة الأوزان إلى سبعة أبواب ، فيلزم الفصل بين المتفرع والأصل بالأجنبي ، وهو قوله : واشتقاق تسعة أشياء ... إلخ. وهذا ليس بشيء ، لأنه لما كان متفرعا عليه فبالحري أن يذكر ـ