١ ـ قال يقول.
٢ ـ وباع يبيع.
٣ ـ وخاف يخاف.
وقال بعض الصرفيين أصلا شاملا (١) في باب الإعلال (٢) ، يخرج جميع المسائل (٣) منه (٤) ، وهو قولهم :
إن الإعلال في حروف العلة في غير (٥) الفاء يتصوّر فيه ستّة عشر وجها ؛ لأنه يتصوّر في حروف العلة أربعة أوجه ، وهي : الحركات الثلاث والسكون ، وفيما قبلها أيضا كذلك (٦) ، فاضرب الأربعة في الأربعة حتى يحصل لك ستّة عشر وجها ، ثم اترك الساكنة التي فوقها ساكن لتعذّر اجتماع الساكنين ، فبقي لك خمسة عشر وجها.
١ ـ الأربعة : إذا كان ما قبلها مفتوحا (٧) ، نحو : قول ، وبيع ، وخوف ، وطول.
ولا يعلّ في الأولى : لأن حرف العلة إذا أسكنت جعلت من جنس حركة ما قبلها للين عريكة الساكن واستدعاء ما قبلها ، نحو : ميزان ، أصله : موزان ،
______________________________________________________
(١) قوله : (أصلا شاملا) الأصل القانون وهو أمر كلي ينطبق على جميع جزئياته كقوله : كقول النحاة : الفاعل مرفوع ، فقوله : شاملا صفة كاشفة. اه فلاح.
(٢) أي : إعلال حرف العلّة سواء وقع عين الكلمة أو لامها. اه فلاح.
(٣) قوله : (المسائل) أي : مسائل الإعلال فالألف واللام عوض عن المضاف إليه سواء كان الإعلال في الأجوف أو النّاقص. اه شرح.
(٤) أي : من ذلك الأصل الشامل إجمالا ، يعني أن من علم هذا الأصل قدر على أن يعلّ أي كلمة عرضت عليه قدرة تامة ، فكان كأنه حصل له جميع المسائل الإعلالية بالفعل. اه فلاح.
(٥) قوله : (في غير الفاء) أي : غالبا فلا يرد بنحو موسر وميزان ، وإنما قال : في غير الفاء ؛ لأنه لا يتصور فيه أربعة أوجه بل ثلاثة وليس له ما قبل فتأمل. اه جلال الدين.
(٦) أي : أربعة أوجه الحركات الثلاث والسكون. اه فلاح.
(٧) وأحرف العلّة ، إمّا ساكنة أو مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة نحو ... إلخ. اه فلاح.