نحو : قتل ، وفسق ، وشغل ، ورحمة ، ونشدة ، وكدرة ، ودعوى ، وذكرى ، وبشرى ، وليّان ، وحرمان ، وغفران ، ونزوان ، وطلب ، وخنق (١) ، وصغر ، وهدى ، وغلبة ، وسرقة ، وذهاب ، وصراف ، ومدخل ، ومرجع ، ومسعاة ، ومحمدة ، وسؤال ، وزهادة ، ودراية ، ودخول ، وقبول ، ووجيف ، وصهوبة.
وقد يجيء (٢) على وزن اسمي الفاعل والمفعول ، نحو : «قمت قائما» (٣). ونحو قوله تعالى : (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (٤) [القلم : ٦].
ويجيء للمبالغة (٥) نحو : التّهدار (٦) ،
______________________________________________________
بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الميم الثّانية وفتح الدال والتاء زائدة. اه. فلاح مع نبذ من الحنفية.
(١) قوله : (خنق) مصدر من خنق إذا حبس حلقه كذا في المغرب. والصغر معناه خير وشدن والهدى معناه ره راست نمودن ، والغلبة معناها زور آوردن ، والسرقة معناها دزدي كردن ، والذهاب معناه رفتن ، والصراف معناه گشتن وگردانيدن وميل كردن. اه. ح.
(٢) قوله : (وقد يجيء ... إلخ) لأن اسم الفاعل والمفعول قد يجيء على وزن صيغة المصدر بأن يؤول المصدر بهما كقولهم : رجل عدل ، أي : عادل. وهذا الدرهم ضرب الأمير ، أي : مضروبه ، فكذلك يجيء المصدر على وزن اسم الفاعل والمفعول. اه حنفية.
(٣) قوله : (قائما) فقائما مصدر بمعنى قيام وإن كان وزنه وزن اسم الفاعل ؛ لأنه فاعل حقيقة يراد به معنى المصدر. كما يذكر المصدر ويراد به الفاعل نحو رجل عدل ، أي : عادل. اه
(٤) قوله : (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) [القلم : ٦] فيه احتمالات :
الأول : أن يكون الباء زائدة فالمعنى أيكم الذي فتن بالجنون ، فعلى هذا يكون المفتون بمعنى المفعول ، كما هو الظاهر ، لا بمعنى المصدر ؛ لأن أيّ اسم مبهم يكون بعضا من المضاف إليه وهو ههنا ضمير المخاطبين ، فلزم حمل صرف الوصف على الذات وهو كما ترى.
والثّاني : أن لا يكون الباء زائدة لكن المفتون يكون مصدرا كالمعقول والمجلود على ما في القاموس ، فالمعنى بأيكم الجنون فعلى هذا يكون الباء للإلصاق.
والثّالث : أن يكون الباء بمعنى في ، والمفتون يكون بمعنى المفعول ، كما يقتضيه لفظه بمعنى بأيّ الفريقين منكم المجنون أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين ، أي : في أيهما يوجد من يستحق هذا الاسم. اه ملا غلام رباني.
(٥) قوله : (للمبالغة) أي : في الفعل والكثرة فيه على وزن التفعال بفتح الأول وسكون الثّاني نحو إلخ. اه
(٦) قوله : (التهدار) بمعنى كثيرة الهدر بفتح الهاء وسكون الدال المهملة ، هو غليان الشراب من هدر الشراب إذا غلى. اه حنفية.