والتّلعاب (١) ، والحثّيثى ، والدّلّيلى ، والخلّيفى (٢).
ومصدر (٣) غير الثلاثي المجرد على سنن واحد (٤) ، إلا في : كلّم كلاما ، وفي : قاتل قتالا (٥) وقيتالا ، وفي (٦):
______________________________________________________
(١) قوله : (والتّلعاب) على وزن التّفعال بفتح التاء ؛ لأن جميع ما جاء من المصادر على هذا المثال ، فهو مفتوح التاء ؛ وأمّا التبيان والتلقاء بكسر التاء فيهما فشاذان من هذا الوزن ، كما صرحوا به ، وهو من لعب يلعب معناه بسيار بازى كردن من حد سمع يسمع ، وقيل : من فتح.
اه ح مع فلاح.
(٢) قوله : (الخليفى) قال عمر رضياللهعنه زمن خلافته : لو لا الخليفا لأذنت ، أي : لو لا كثرة الاشتغال بأمر الخلافة والذهول بسببها عن تفقد أوقات الأذان لأذنت.
قيل : سئل الزمخشري : أهو قياسي أم سماعي؟ فقال : هذا الباب كثير الاستعمال فينبغي أن يكون قياسا.
قال سيبويه : أوزان المبالغة لا يجيء إلا من الثلاثي ، وأمّا جمهور الصراف فقد جوزوا ذلك مطلقا. قيل : إن ذكر المصدر للمبالغة استطرادا ؛ لأن المراد بيان مصدر يشتق منه فعل مشتمل على معناه وزيادة ، كما يدل عليه السياق والسباق ، وهو ليس كذلك ؛ لأنه ليس في فعله دلالة على هذا التكثير والمبالغة فافهم. اه فلاح شرح مراح.
(٣) قوله : (ومصدر ... إلخ) لما فرغ عن بيان أمثلة مصادر الثلاثي المجرد ، شرع في بيان ما هو غيره مطلقا سواء كان المزيد فيه من الثلاثي أو رباعيا ، أو المزيد فيه من الرباعي أو الملحقات.
اه ملا غلام رباني رحمهالله.
(٤) قوله : (واحد) يعني يجيء قياسا فلكل باب قياس على حدة ، فنقول مثلا : كل ما كان ماضيه على فعلل كدحرج ، فمصدره على فعللة كدحرجة ، وكل ما كان ماضيه على أفعل فإفعال ، وكل ما كان ماضيه على فعّل فتفعيل ، وكل ما كان ماضيه على فاعل فمفاعلة وفعال ، وكل ما كان ماضيه افتعل فافتعال ، وكل ما كان ماضيه إفعلّ فافعلال ، وكل ما كان ماضيه تفعّل فتفعّل ، وكل ما كان ماضيه استفعل فاستفعال ، وكل ما كان ماضيه افعوعل فافعيعال ، وكل ما كان ماضيه افعوّل فافعوّال ، وكل ما كان ماضيه افعنلل فافعنلال ، وكل ما كان ماضيه افعنلى فافعنلاء ، وكل ما كان ماضيه تفعلل فتفعلل ، وكل ما كان ماضيه افعللّ فافعلّال ، وفيه قياس واحد. لجميع الرباعي والمزيد لكن لا يليق بيانه بهذا المختصر. اه فلاح.
(٥) أي : والثّاني في باب المفاعلة نحو قاتل ... إلخ فإنه لا يجيء مصدره قياسا وهو مقاتلة بل يجيء قتالا بكسر القاف وتخفيف التاء ، وقيتالا بكسر القاف وكسر الياء ، فالأوّل على وزن فعال ، والثّاني فيعال. اه سمع.
(٦) قوله : (وفي ... إلخ) أي : والثّالث في باب التفعل نحو تحمّل ... إلخ ، فإنه لا يجيء ـ