استولى على مقبرة الشيخ عبد القادر الكيلاني ، وفي اليوم الثاني وجّه إلى سكنة بغداد إنذارا بتخلية منازلهم إلى ما قبل الظهر .. إلّا أن الأهالي لم يهتموا بهذا الإنذار. وعندما حل الموعد المنتظر أمر السلطان مراد جنوده أن يهجموا على دار السلام ويتصرّفوا بكل ما فيها كما يشاؤون. ويقال إنه قتل في هذه الحرب من أبناء الشيعة ثلاثة آلاف نسمة.
وبعد حرب مستعرة بين الجانبين عقدت معاهدة صلح بين الدولة العثمانية وإيران وتنازلت الأخيرة بموجبها عن مدينة بغداد إلى الترك مقابل ان تضم إلى أراضيها ولاية (إيروان).
هذا ما يذكره المؤرخون عن السلطان مراد واحتلاله لبلاد ما بين النهرين ..
__________________
وبغداد على ظهور الجياد «٢٤» يوما. «المترجم»