ولقد وجدت فوق إحدى بوابات مدينة بغداد نقشا يؤرخ فتح السلطان مراد لبغداد مع جيوشه العثمانية .. وجاء في هذه الكتابة ما معناه :
«دخل السلطان مراد في ٢٤ ديسمبر سنة (١٦٣٨) بغداد ظافرا بعد أن حاصرها مدة أربعين يوما وكان دخوله من هذا الباب».
وأغلقت هذه الباب (١) بعد دخول السلطان ، وهي تتكأ على برج مرتفع صنع من الآجر وفوق السافات الأولى منها تاريخ إنشاء هذا الحصن الدفاعي ولقد جاء ذلك بعد ذكر آية من القرآن الكريم هي :
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) وجاء في تسجيل تاريخها ما معناه : «هذا البناء أقيم بحسب أوامر الله
__________________
(١) هو باب الطلسم المعروف قديما بباب الحلبة ، نسفه الأتراك في آذار سنة ١٩١٧ م.