بوعظ وإلقاء خطب على سكان بلاده «نجد» وبعد فترة قصيرة استطاع أن يجمع حوله عددا كبيرا من الأتباع والأصفياء الذين يتميّزون بالشجاعة. ولقد استطاع هؤلاء أن يخضعوا بلاد نجد كلها لهم.
ما زال عدد الوهابيين في ـ كلدة ـ العراق وما جاورها كبيرا ولكن الدولة العثمانية كانت تراقبهم وترقبهم بحذر وتحصي عليهم أنفاسهم.
ولقد ابتهج الإيرانيون أيضا بنصر الجيوش العثمانية على الوهابيين