وعن الخصومة وكثرة الإيمان والجدال الذي فيه الإيمان» (١).
ثم إنّه ليست حقيقة الزيارة إلّا السلام على النبيّ أو الإمام باعتبار أنّهم (أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) فهم يسمعون الكلام ويردّون الجواب ، ويكفي أن يقول فيها مثلا : «السلام عليك يا رسول الله» غير أن الأولى أن يقرأ فيها المأثور الوارد من الزيارات عن آل البيت ؛ لما فيها ـ كما ذكرنا ـ من المقاصد العالية والفوائد الدينيّة ، مع بلاغتها وفصاحتها ، ومع ما فيها من الأدعية العالية التي يتّجه بها الإنسان إلى الله تعالى وحده.
__________________
(١) راجع كامل الزيارات : ص ١٣١.