بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، والحجة ابن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، أئمة أبرارهم مع الحق والحق معهم » . ومن هنا ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة : « والسادة الولاة » .
ومن هنا فيما ينقل في كتب التأريخ والسيرة كما ذكر ذلك الشيخ الحائري في معالي السبطين وهو يشير إلى أدب أبي الفضل العباس عليهالسلام أنّه ما خاطب أخاه الحسين عليهالسلام بلفظ يا أخي بل كان غالباً يخاطبه سيّدي أبا عبد الله الحسين عليهالسلام وهذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على معرفة العباس بمقام أخيه الحسين عليهالسلام وإنه إمام زمانه هذا من جانب ومن جانب آخر له حق القرابة برسول الله لأنه ابن فاطمة الزهراء ، من هنا رعىٰ حق هذه الحرمة ومن جهة أُخرى رأىٰ العباسّ عليهالسلام إنّ وجود الحسين عليهالسلام أولى من وجوده في كل الأُمور حتى أنّه لما ملك المشرعة لم يشرب الماء قبل أخيه الحسين عليهالسلام وقال :
يا نفس من بعد الحسين هوني |
|
وبعده لا كنت أو تكون |
||
هذا حسينٌ واردُ المنون |
|
وتشربين بارد المعين |
||
|
هيهات ما هذا فعال ديني |
|
||
يحاچي النفس يا نفس تهونين |
|
وكل الناس تغده فدوه لحسين |
الف وسفه يخويه ما لك امعين |
|
وتظل بعدي يبو سكنه امحيّر |
* * *
اشلون اشرب واخوي احسين عطشان |
|
وسكنه والحرم واطفال رضعان |
واظن گلب العليل التهب نيران |
|
يريت الماي بعده لا حله او مر |
* * *