وكذلك أخبر إمامنا الرضا دعبل الخزاعي لمّا انشده تائيّته المعروفة ، فلما وصل دعبل إلى هذا البيت :
وقبرٌ ببغداد لنفس زكية |
|
تضمّنها الرحمن بالغرفات |
* * *
فقال له الإمام عليهالسلام أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين ، فقال بلى يابن رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال عليهالسلام :
وقبر بطوس يا لها من مصيبة |
|
ألحّت على الأحشاء بالزفرات |
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً |
|
يضرج عنّا الغم والكربات |
* * *
فقال دعبل سيدي قبر من هذا ؟ فقال هذا قبري يا دعبل ولا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزوّاري ، ألا ومن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له .
اويلي اعلى الرضا المچتول بالسم |
|
غريب او لا أخو يمه ولا عم |
* * *
من هيس ابسمه او سگم حاله |
|
او شاف الموت ابو محمد دناله |
بعث لخته المعصومه رساله |
|
حتى ابحالته او بالمرض تعلم |
* * *
تعنت ليه او منها الگلب ملهوف |
|
او ماخذها اعلى اخوها الوجل والخوف |
گبل ما ليه توصل گامت اتشوف |
|
الناس اتنوح وعلى الروس تلطم |
* * *