وصدق الله إذ يقول : ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ١ .
ثم يختم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دعائه فيقول :
« يا مقيل عثرات المذنبين »
والعثرات جمع عثرة ، وهي : الزلة والهفوة وبالتالي هي المعاصي والذنوب ، إذا فارقها الإنسان وتاب توبة نصوحا وعاهد الله أن لا يعود إليها فإن الله يغفرها ، ويقبل توبة التائبين وعودة المذنبين ، وهو القائل تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) ٢ .
قال الإمام علي عليهالسلام في دعاء كميل : « وأقلني عثرتي واغفر زلتي فإنك قضيت على عبادك بعبادتك »
__________________
١ ـ سورة المائدة ، الآية : ٢٧
٢ ـ سورة طه ، الآية : ٨٢