حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ١ .
وهو الساتر الذي يستر على عباده عيوبهم ، وهو عز وجل يحب الستر والساترين ، وقد ورد في الدعاء : « يا من أظهر الجميل وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ، يا من لم يهتك الستر »
وقد ورد في اللغة : [ السُترة ما يُستر به كائنا ما كان ، ورجل مستور وستير ، أي : عفيف ، والمرأة ستيرة ، أي : عفيفة ] ٢ .
وقد يكون الستر والحفظ معنى واحد في بعض الأحيان . والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في الدعاء يطلب من الله تعالى الحفظ والستر من غوائل الدنيا ، ومصائب الحياة ، ما ظهر منها وما بطن ، وما عُرف منها وما خفيُّ ، وكل ذلك مرده إلى الله تعالى ، فهو القادر على كل شيء وهو أرحم الراحمين ، وهو أبصر الناظرين كما ختم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك دعائه .
__________________
١ ـ سورة يوسف ، الآية : ٦٤
٢ ـ مختار الصحاح : ٢٨٦