واما أبو علي الأشعري فهو كنية لأحمد بن ادريس شيخ الكليني الذي يروي عنه في الكافي كثيرا. قال عنه النجاشي : «كان ثقة فقيها في اصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية». ونفس المضمون ذكره الشيخ الطوسي (١).
واما الحسن بن علي الكوفي فهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة البجلي. قال النجاشي عنه : «ثقة ثقة» (٢).
واما العباس بن عامر فقد قال عنه النجاشي : «الشيخ الصدوق الثقة كثير الحديث» (٣).
واما أبان بن عثمان فقد ذكره النجاشي والشيخ ولكنهما لم يوثقاه بيد انه يمكن اثبات وثاقته من خلال دعوى الكشي اجماع الطائفة على وثاقة ستة من أصحاب الصادق عليهالسلام أحدهم أبان بن عثمان ، حيث عقد عنوانا بالشكل التالي : تسمية الفقهاء من اصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ثم قال : «اجمعت العصابة (٤) على تصحيح ما يصح (٥) عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون واقروا لهم بالفقه : جميل بن
__________________
(١) معجم رجال الحديث ٢ : ٤١.
وينبغي الالتفات إلى انه يكفينا توثيق أحد العلمين : النجاشي أو الشيخ ، ولا يلزم ثبوت توثيقهما معا لجريان السيرة العقلائية على الاكتفاء بتوثيق الواحد في اثبات الوثاقة. أجل توثيق أحد العلمين يكفي بشرط عدم تضعيف الآخر وإلّا سقط.
(٢) معجم رجال الحديث ٥ : ٤١.
(٣) المصدر السابق ٩ : ٢٢٧.
(٤) أي جماعة الشيعة.
(٥) أي على عدّ الخبر مقبولا إذا ثبت وروده عن هؤلاء.