البقية يساوي احتمالا واحدا من بين ٥١٢٠٠٠ احتمال. وهو ضعيف جدا لا يعتني له العقلاء (١).
نتيجة ما تقدم
والنتيجة مما تقدم ان ابن أبي عمير إذا صرّح باسم شيخه حكم بوثاقته فيما إذا لم يكن له معارض.
وإذا عبّر بكلمة بعض اصحابنا فلا يحكم بالوثاقة.
ولو عبّر بكلمة «غير واحد» حكم باعتبار السند.
توثيقات عامة اخرى
والتوثيقات العامة ـ التي عرفنا صحة بعضها لا جميعها ـ لا تنحصر بما ذكر بل لها مصاديق اخرى نعرض عنها خوف الاطالة.
__________________
(١) وتطبيق حساب الاحتمال في مجال الرجال وفي علم الاصول والفقه في بعض ابحاثهما ينبغي ان يعدّ من الأفكار الرائعة جدا.