تقديم
فتحت عيني في مدرسة النجف الأشرف الحبيبة في فرعي الفقه والاصول ولم أجد إلى جانب ذلك فرعا في علم الرجال وقواعده وانما كنت أقرأ في تراجم الاعلام ان فلانا قرأ الرجال على فلان من دون ان ألمس على مستوى التطبيق شاهدا.
وانهيت مرحلة السطوح ودخلت مرحلة الخارج وليس لي أي إلمام من قرب أو بعد بالقضايا الرجالية خصوصا وقد قرأت في الفقه الروضة البهية والمكاسب وكلاهما بعيدان عن ذلك بتمام معنى الكلمة.
وكنت اسمع بعض القضايا الرجالية من هذا العلم أو ذاك عند حضوري بحث الخارج الأمر الذي اشعرني بوضوح بالطفرة.
ان الطفرة عشتها في مواضع ثلاثة اذكرها عسى ان يسعفنا القائلون باستحالتها بالعلاج.
١ ـ لم أقرأ في الكتب الاصولية التي درستها في مرحلة السطوح افكار