قوله في بداية السند «محمد بن يعقوب» الذي هو الكليني.
وللتعرف على حال السند المذكور نقوم بدراسته بهذا الشكل.
اما محمد بن يعقوب فهو غني عن التعريف ولا نشك في وثاقته فهو أحد اعلامنا الذين يعتز المذهب الجعفري ويفتخر بهم. يقول النجاشي في حقه : «شيخ اصحابنا في وقته بالري ووجههم وكان اوثق الناس في الحديث واثبتهم» (١).
وتوثيق النجاشي وحده أو الشيخ الطوسي يكفي بلا حاجة إلى إجتماع كلا التوثيقين.
واما محمد بن يحيى فهو شيخ الكليني والذي يكثر الرواية عنه في الكافي وهو من الثقات العظام. يقول النجاشي عنه : «شيخ اصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث» (٢).
وتوثيق النجاشي وحده أو الشيخ الطوسي يكفي كما تقدم بلا حاجة إلى اجتماع كلا التوثيقين.
واما أحمد بن محمد بن عيسى فهو الأشعري القمي المعروف بسمو المنزلة.
قال عنه النجاشي : «أبو جعفر رحمهالله شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع. وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان. ولقي الرضا عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) معجم رجال الحديث ١٨ : ٥٠.
وانما ارجعنا إلى المعجم لكون ذلك أيسر من مراجعة المصادر الأصلية.
(٢) المصدر السابق ١٨ : ٣٠.
(٣) المصدر السابق ٢ : ٢٩٦.