الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني كان ناصبيا ولم يلق انصب منه ، وبلغ من نصبه انه كان يقول اللهم صل على محمد فردا ويمتنع من الصلاة على آله الطيبين الطاهرين.
كان الجواب : ان هذا يدل على فساد العقيدة ، وهو لا يتنافى والوثاقة.
على ان ما ذكرناه من الاستبعاد مختص بمشايخ الاجازة الذين هم من الخاصة دون ما إذا كانوا من العامة فان الاجلاء قد يأخذون الاجازة من العامة لبعض الأغراض الخاصة كما ينقل عن الشهيد الأول رحمهالله حيث قيل بان له اجازات كثيرة من العامة.
واذا قلت : اذا كانت الشيخوخة كافيه في اثبات الوثاقة فلماذا لم ينص الشيخ والنجاشي على وثاقة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وامثاله. ان عدم التنصيص على وثاقتهم يدل على عدم ثبوتها عندهما.
قلت : اجاب السيد البروجردي عن ذلك بان الكتب الرجالية هي : رجال النجاشي ، ورجال الكشي ، ورجال الشيخ.
اما رجال النجاشي فهو موضوع لاستقصاء اصحاب الكتب ، ولعل أحمد ابن محمد وامثاله ليس لهم كتب.
واما رجال الكشي فلانه موضوع لذكر من توجد رواية في حقه ، وهؤلاء ليس في حقهم رواية.
واما رجال الشيخ فالظاهر انه كان بصورة المسودة وكان غرض الشيخ