ومن حسن الصدفة ان يكون جميع هؤلاء من الثقات الأجلة (١).
وهناك ظاهرة اختصت بالكليني ، وهي روايته عن عدة من اصحابنا فقد أكثر في بداية السند من قوله عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى أو عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي أو عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد.
ان هذا قد كثر في الكافي ، فالعدة تروي اما عن أحمد بن محمد بن عيس أو عن البرقي أو عن سهل.
ومن النادر روايتها عن أحمد بن محمد بن أبي نصر أو عن سعد بن عبد الله.
وقد وقع البحث في المقصود من العدة وان السند من ناحيتها هل هو صحيح أو لا.
والفت في هذا المجال بعض الرسائل منها رسالة السيد محمد باقر الاصفهاني الشفتي الملقب بحجة الإسلام.
والآراء في ذلك كما يلي :
١ ـ ما ذكره العلّامة قدسسره في الفائدة الثالثة من الفوائد التي سجلها في آخر كتابه الرجالي المسمى بخلاصة الأقوال حيث قال : ان الكليني قال ان المراد بقولي عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى هو محمد بن يحيى وعلي
__________________
(١) إلّا محمد بن اسماعيل فان فيه كلاما. والمختار وثاقته.