ولكنه من بعد ذلك الموضع يقول : قال الشيخ رحمهالله.
وقد طبع هذا الكتاب اخيرا في النجف الأشرف في عشرة اجزاء.
وقد احصيت مجموع احاديث هذا الكتاب فبلغت (١٣٥٩٠) حديثا على ما ذكر الشيخ النوري (١).
ولصاحب الحدائق قدسسره كلمة حول التهذيب تحمل شيئا من القسوة أو المبالغة حيث ذكر في حدائقه (٢) : انه قلما يخلو حديث من أحاديث التهذيب من التحريف أو التصحيف أو الزيارة والنقصان في متنه أو سنده.
واما كتاب الاستبصار فقد الّفه الشيخ الطوسي بسبب تعيير جماعة الشيعة باختلاف احاديثهم وتعارضها فألّف هذا الكتاب وحاول ان يدفع التعارض الذي قد يبدو بين كل خبر وآخر ، فهو موضوع ومؤلف لذكر الأخبار المتعارضة وبيان طريقة الجمع بينها. ومن هنا جاءت تسمية الكتاب بالاستبصار فيما اختلف من الأخبار.
وقد طبع هذا الكتاب اخيرا في النجف الأشرف في أربعة اجزاء.
وقد حصر الشيخ نفسه أحاديث الكتاب المذكور في ٥٥١١ حديثا. ذكر ذلك في آخر الكتاب وقال حصرتها لئلا تقع فيها زيادة أو نقيصة.
وكلامنا حول هذين الكتابين يقع ضمن نقاط.
__________________
(١) راجع مستدرك الوسائل ٣ : ٧٥٧.
(٢) الحدائق الناظرة ٤ : ٢٠٩.