واما العمركي فهو ثقة أيضا حيث وثّقه الشيخ الطوسي.
ب ـ محمد بن علي عن ابيه عن سعد والحميري وأحمد بن ادريس وعلي بن موسى عن أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم البجلي عنه.
وهذا الطريق صحيح أيضا. وتكفينا صحة الطريق الأول عن اثبات صحة هذا الطريق.
٢ ـ ذكر الحرّ العاملي في كتاب الصلاة من وسائله الباب ٩ من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث الأول ما نصه : «محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال ...».
ثم قال بعد فراغه من ذكر الرواية ما نصه : «ورواه الصدوق باسناده عن ابن مسكان.
ان عبارة الحرّ هذه تدل على ان الحديث المذكور قد رواه كل من الشيخ الطوسي والشيخ الصدوق.
ويكفينا للحكم بصحة الرواية صحة أحد الطريقين ، فلا يلزم صحة كل من طريق الشيخ والصدوق بل يكفي صحة احدهما.
وحيث ان طريق الشيخ صحيح فلا حاجة إلى تحقيق حال طريق الصدوق.
ولاثبات صحة طريق الشيخ نقول :
اما الحسين بن سعيد والبقية إلى الإمام عليهالسلام فكلهم ثقات اجلاء.
والمهم تحقيق حال طريق الشيخ إلى الحسين بن سعيد وقد ذكر قدسسره في