باعتبار الحسين بن الحسن بن ابان حيث لم يرد في حقه توثيق خاص (١) إلّا ان الثاني منهما صحيح لان الصفار وأحمد بن محمد بن عيسى ثقتان جليلان.
إذن طريق الشيخ إلى ابن سعيد صحيح لأن أحد الطريقين الأولين وأحد الطريقين الأخيرين صحيح.
__________________
(١) وقد يوثّق ببيان ان الحسين بن سعيد حينما ورد قم نزل دار الحسين بن الحسن بن ابان ومرض في داره وقبل ان يموت اوصى بكتبه إلى الحسين بن الحسن. والايصاء اليه بكتبه التي تمثل تراثا حديثيا شيعيا مهما تحمل الاتعاب والمشاق في تحصيله ويجب عليه حفظه للاجيال إلى يوم القيامة يكشف عن كامل وثاقته عنده وإلّا فهل يحتمل بالعاقل المؤمن التفريط بهذه الثروة المهمة بايداعها لدى شخص غير ثقة.