ابن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي و ...».
ان احاديث الفقيه ما دامت مستخرجة من كتب مشهورة وعليها اعتماد الاصحاب فلا تبقى حاجة إلى التدقيق في سندها.
وتأتي مناقشة الوجهين المذكورين في القسم الثاني من الكتاب ان شاء الله تعالى.
٢ ـ ان كتاب الفقيه يشتمل على مراسيل كثيرة تتجاوز ثلث المجموع. ومن هنا نشأت الحاجة إلى التفكير في طريقة يمكن بها تصحيح المراسيل المذكورة.
والوجهان المتقدمان إذا تمّا فبالامكان الاستناد اليهما.
وهناك رأي تبنّاه غير واحد من الأعلام يفصّل بين ما إذا عبّر الصدوق في الارسال بكلمة «قال الصادق عليهالسلام» وبين ما إذا عبّر بكلمة «روي عن الصادق عليهالسلام» فالأول حجة دون الثاني.
وقد تقدم توجيه التفصيل المذكور عند البحث عن الخبر المرسل.
وستوافينا مناقشته في القسم الثاني من الكتاب ان شاء الله تعالى.