الائتجاح من الوجاح وهو الستر ، أي : معترفات بالذل والهون (١٩).
والعَرْف : ريح طيب ، تقول : ما أطيب عَرْفَه ، قال الله عزوجل : عَرَّفَها (لَهُمْ)(٢٠)، أي : طيبها ، وقال (٢١) :
ألا رب يوم قد لهوت وليلة |
|
بواضحة الخدين طيبة العَرْف |
ويقال : طار القطا عُرْفا فَعُرْفا ، أي : أولا فأولا ، وجماعة بعد جماعة.
والعُرْف : عُرْف الفرس ، ويجمع على أَعْرَاف. ومَعْرَفَة الفرس : أصل عُرْفِهِ.
والعَرْف : نبات ليس بحمض ولا عضاة ، وهو من الثمام. قال شجاع : لا أَعْرِفُهُ ولكن أَعْرِفُ العَرْفَ وهو قرحة الأكلة ، يقال : أصابته عَرْفَة.
عفر :
عَفَرْتُهُ في التراب أَعْفِرُهُ عَفْراً ، وهو مُتَعَفِّرُ الوجه في التراب. والعَفْر : التراب.
وعَفَّرْتُهُ تَعْفِيرا ، واعْتَفَرْتُهُ اعْتِفَارا إذا ضربت به الأرض فمغثته فانْعَفَرَ ، قال (٢٢) :
تهلك المدراة في أكنافه |
|
وإذا ما أرسلته يَنْعَفِرُ |
أي : يسقط على الأرض.
__________________
(١٩) ورد في النسخ الثلاث نص بعد كلمة (الهون) يبدو أنه أقحم إقحاما ، لأنه فضلة وزيادة لا يقتضيها السياق ، ولا يحتاج إليه الشاهد فضلا عما فيه من إرتباك ، والنص هو :
يقول كان فرسان هذه النساء قد ائتجحوا افتخروا وكروا ثم غلبوا بعد ذلك وأخذت سبيهم.
(٢٠) سورة (محمد) ٦.
(٢١) لم نقع على القائل ، ولا على القول في غير الأصول.
(٢٢) البيت في التهذيب ٢ / ٣٥١ غير معزو أيضا. وفي اللسان (عفر) معزو إلى المرار.