يَعْفُر : اسم رجل.
والعُفْرة في اللون : أن يضرب إلى غيره في حمرة ، كلون الظبي الأَعْفَر ، وكذلك الرمل الأَعْفَر. قال الفرزدق (٢٢) :
يقول لي الأنباط إذ أنا ساقط |
|
به لا بظبي بالصريمة أَعْفَرا |
واليَعْفُور : الخشف ، لكثرة لزوقه بالأرض.
ورجل عِفْر وعِفْرِيَة. وعِفَارِيَة وعِفْرِيت : بيّن العَفَارة ، يوصف بالشيطنة.
وشيطان عِفْرِيَة وعِفْرِيت وهم العَفَارِيَة والعَفَارِيت ، وهو الظريف الكيس ، ويقال للخبيث : عِفِرِّيّ ، أي : عِفِرّ وهم العِفِرِّيُّون
وأسد عَفَرْنَى ولبوءة عَفَرْنَاةٌ وهي الشديدة قال الأعشى (٢٣) :
بذات لوث (٢٤) عَفَرْناةٍ إذا عثرت
وعِفْرِيَة الرأس : الشعر الذي عليه. وعِفْرِيَة الديك مثله.
وأما ليث عِفِرّين فدويبة مأواها التراب السهل في أصول الحيطان. تدور دوارة ثم تندس في جوفها ، فإذا هيج رمى بالتراب صعدا.
ويسمى الرجل الكامل من أبناء خمسين : ليث عِفِرِّين.
قال : وابن العشر لعاب بالقلين ، وابن العشرين باغي نسين ، أي : طالب نساء ، وابن الثلاثين أسعى الساعين ، وابن الأربعين أبطش الباطشين ، وابن الخمسين ليث عِفِرِّين. وابن الستين مؤنس الجليسين ، وابن السبعين أحكم الحاكمين ، وابن الثمانين أسرع الحاسبين ، وابن
__________________
(٢٢) ديوانه ١ / ٢٠١ ولكن الرواية فيه :
أقول له لما أتاني نعية |
|
به لا بظبي بالصريمة أعفرا |
(٢٣) ديوانه ص ١٠٣.
(٢٤) في (س) و (ط) : ليث ، وفي (ص) بياض ، والصواب ما أثبتناه. وعجز البيت :
«فاتعس أدنى لها من أن أقول : لعا»