ويقال : لا يقال إلا أَنْعلت. ويوصف حمار الوحش فيقال : ناعِل ، لصلابته. قال(٨):
يركب قيناه وقيعا ناعِلا
يقول : صلب من توقيع الحجارة حتى كأنه مُنْتَعِل من وقاحته.
ورجل ناعِل : ذو خف ونَعْل ، وكذلك مُنْعِل. وكذلك يقال : أَنْعَلْتُ الفرس. ونَعْل السيف : الحديدة التي في أسفل جفنه. قال (٩) :
إلى ملك لا ينصف الساق نعله
والنَّعْل من الأرض : شبه أكمة صلب يبرق حصاه ، لا ينبت شيئا ، ويجمع النِّعَال ، ونعلها غلظها. قال (١٠) :
كأنهم حرشف مبثوث |
|
بالجو إذ تبرق النِّعَال |
يعني : نِعَال الحرة.
__________________
(٨) ديوانه / ١٢٥.
(٩) (ذو الرمة) ديوانه ٢ / ١٢٦٦ وعجز البيت :
أجل لا ، وإن كانت طوالا محامله
والرواية فيه : (ترى سيفه) مكان (إلى ملك)
(١٠) (امرؤ القيس) ديوانه ١٩٣.