كأن به توسيم حمى تصيبه |
|
طروقا وأعباط من الورد واعِك |
ورجل مَوْعُوك : محموم. وأَوْعَكَت الكلاب الصيد ، أي : مرغته. قال رؤبة في الكلاب والثور (٧) :
عوابس في وَعْكَة تحت الوَعِك
أي : تحت واعِكَتها ، أي : صوتها. والوَعْكَة : معركة الأبطال إذا أخذ بعضهم بعضا ، وأَوْعَكَت الإبل إذا ازدحمت فركب بعضها بعضا عند الحوض ، وهي الوَعْكَة. قال(٨) :
نحن جلبنا الخيل من مرادها |
|
من جانب السقيا إلى نضادها |
فصبحت كلبا على أحدادها |
|
وَعْكَة ورد ليس من أورادها |
أي : لم يكن لها بورد ، وكان وردها غير ذلك.
كوع : (٩)
الكُوع والكَاع ، زعم أبو الدقيش أنهما طرفا الزندين في الذراع مما يلي الرسغ. والكُوع منهما طرف الزند الذي يلي الإبهام وهو أخفاهما ، والكَاع طرف الزند الذي يلي الخنصر ، وهو الكرسوع.
__________________
(٧) ما في ديوان رؤبة هو قوله : ولم تزل في وعكة اليوم الوعك.
(٨) لم نقع على الراجز. ولا على الرجز. وأثبتناه كما جاء في (س).
(٩) وهذا أيضا سقط من (ص) و (ط) وما أثبتناه فمن (س).