بارد ، ولا يجعل نعتا للأرض. وأَعْرَاء الأرض : ما ظهر من متونها. قال (١) :
وبلد عارِية أَعْرَاؤه
وقال (٢) :
أو مجن عنه عُرِيَت أَعْرَاؤه
واعْرَوْرَى السراب ظهور الآكام إذا ماج عنها فأَعْرَاها. ماج عنها : ذهب عنها ، ويقال : بل إذا علا ظهورها.
والعَرَاء : كل شيء أَعْرَيْته من سترته ، تقول : استره من العَراء ، ويقال : لا يُعَرَّى فلان من هذا الأمر أي : لا يخلص ، ولا يُعَرَّى من الموت أحد ، أي : لا يخلص. قال (٣) :
وأحداث دهر ما يُعَرَّى بلاؤها
والعَرِيّ : الريح الباردة. [يقال] : ريح عَرِيَّة ، ومساء عَرِيٌ ، وليلة عَرِيَّة ذات ريح باردة قال ذو الرمة (٤) :
وهل أحطبن القوم وهي عَرِيَّة |
|
أصول ألاء في ثرى عمد جعد |
والعُرْوَة : عُرْوَة الدلو وعُرْوَة المزادة وعُرْوَة الكوز. والجمع : عُرَى.
والنخلة العَرِيَّة : التي عزلت عن المساومة لحرمة أو لهبة إذا أينع ثمر النخل ، ويجمع : عَرَايَا.
وفي الحديث : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله رخص في العَرَايا (٥).
وعَرَّيْت الشيء : اتخذت له عُرْوَة كالدلو ونحوه.
__________________
(١) التهذيب ٣ / ١٥٩ واللسان (عرا) غير منسوب أيضا.
(٢) اللسان (عرا) غير منسوب أيضا. وفي (س) : أو لجن. وفي اللسان : أو مجز.
(٣) لم نهتد إليه.
(٤) ليس في ديوانه ، ولم نقف عليه فيما بين أيدينا من مصادر.
(٥) التهذيب ٣ / ١٥٥.