ورجل مِعْيان : خبيث العَيْن ، قال في المَعْيُون : (٩)
قد كان قومك يحسبونك سيدا |
|
وإخال أنك سيد مَعْيُون |
والعَيْن : الميل في الميزان ، تقول : أصلح عَيْنَ ميزانك.
والعَيْن الذي تبعثه لتجسس الخبر ، ونسميه العرب ذا العُيَيْنَتَيْنِ ، وذا العِيَيْنَتَيْنِ وذا العُوَيْنَتَيْنِ كله بمعنى واحد. ورأيته عِيَانا ، أي : مُعَايَنَةً.
وتَعَيَّنَ السقاء ، أي : بلي ورق منه مواضع [فلم يمسك الماء](١٠) ، قال القطامي(١١) :
ولكن الأديم إذا تفرى |
|
بلى وتَعَيُّناً غلب الصناعا |
وتَعَيَّنَ الشعيب ، أي : المزادة. والعِينَة : السلف ، وتَعَيَّنَ فلان من فلان عِينَة ، وقد عَيَّنَه فلان تَعْيِينا.
والعِين : بقر الوحش وهو اسم جامع لها كالعِيس للإبل. ويوصف بسعة العَيْن ، فيقال : بقرة عَيْنَاء وامرأة عَيْنَاء ، ورجل أَعْيَن ، ولا يقال : ثور أَعْيَن. وقيل : يقال ذلك. وروي عن أبي عمرو. وهو حسن العِينَة والعَيَن ، والفعل : عَيِنَ عَيَناً.
والعَيَن : عظم سواد العَيْن في سعتها. ويقال : الأَعْيَن : اسم للثور وليس بنعت.
وهؤلاء أَعْيَان قومهم ، أي أشراف قومهم. ويقال لكل إخوة لأب وأم ، ولهم إخوة لأمهات شتى : هؤلاء أَعْيَان إخوتهم.
والماء المَعِين : الظاهر الذي تراه العُيُون.
وثوب مُعَيَّن : في وشيه ترابيع صغار تشبه عُيُون الوحش.
__________________
(٩) لم نهتد إليه.
(١٠) زيادة من التهذيب ٣ / ٢٠٦ لتوضيح المعنى.
(١١) ديوانه ـ ص ٣٤.