وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ)(٣) فسمى الصيد طَعَاماً ، لأنه يسد الجوع ، ويجمع : أَطْعِمَة وأَطْعِمَات. ورجل طاعِمٌ : حسن الحال في المَطْعَم. قال : (٤)
فاقعد فإنك أنت الطاعِم الكاسي
وطَعِمَ يَطْعَمُ طَعَاماً ، هكذا قياسه.
وقول العرب : مر الطَّعْم وحلو الطَّعْم معناه الذوق ، لأنك تقول : اطْعَمْه ، أي : ذقه ، ولا تريد به امضغه كما يمضغ الخبز ، وهكذا في القرآن : (وَمَنْ لَمْ) يَطْعَمْهُ (فَإِنَّهُ مِنِّي)(٥) فجعل ذوق الشراب طَعْماً. نهاهم أن يأخذوا منه إلا غرفة وكان فيها ري الرجل وري دابته.
رجل مِطْعَامٌ : يُطْعِمُ الناس ، ويقري الضيف (٦) في الشتاء والصيف.
وامرأة مِطْعَامٌ بغير الهاء ، ورجل مِطْعَمٌ شديد الأكل ، والمرأة بالهاء.
وطُعْمُ المسافر : زاده.
والطُّعْمُ : الحب الذي يلقى للطير.
والطُّعْمَة : المأكلة.
والمُطْعَم : القوس ، لأنها تطعم الصيد. قال ذو الرمة (٧) :
وفي الشمال من الشريان مُطْعَمَة |
|
كبداء في عجسها عطف وتقويم |
وطُعْمَة : من أسماء الرجال.
والمُطْعَمَة : الإصبع الغليظة المتقدمة من الجوارح ، لأن الجارحة به تحفظ اللحم ، فاطرد هذا الاسم في الطير كلها.
__________________
(٣) (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) سورة المائدة ٩٦.
(٤) (الحطيئة). ديوانه ق ٧١ ب ١٣ ص ٢٨٤. وصدر البيت :
دع المكارم لا ترحل لغينها
(٥) سورة البقرة ٢٤٩.
(٦) هذا من س. في ص : الشتاء. في ط : للشتاء.
(٧) ديوانه ق ١٢ ب ٨٠ ص ٤٥١ ج ١ والرواية فيه : في عودها.