وكادت عِيَاب الود منا ومنكم |
|
وإن قيل أبناء العمومة تصفر (١٢) |
أي تخلو من المحبة.
وعب :
الوَعْب : إِيعَابُك الشيء في الشيء. واسْتَوْعَبَ الجراب الدقيق.
وفي الحديث : أن النعمة الواحدة تَسْتَوْعِبُ جميع عمل العبد يوم القيامة.
أي تأتي عليه.
بوع :
البُوع (١٣) والبَاع لغتان ، ولكن يسمى البُوع في الخلقة ، وبسط البَاع في الكرم ونحوه فلا يقال إلا كريم البَاع ، قال :
له في المجد سابقة وباعٌ (١٤)
والبَوْع أيضا مصدر باعَ يَبُوع بَوْعا ، وهو بسط البَاع في المشي والتناول ، وفي الذرع. [والإبل](١٥) تَبُوع في سيرها. وقال في بسط البَاع :
لقد خفت أن ألقي المنايا ولم أنل |
|
من المال ما أسمو به وأَبُوع (١٦) |
أي أمد به باعِي.
__________________
(١٢) لم نجده في الديوان ، وأضافه محقق الديوان (عزة حسن) في ملحق الديوان. وهو منسوب إلى (بشر) في أساس البلاغة وفي اللسان (عيب) من غير عزو ، والبيت مع بيت آخر في كتاب المعاني الكبير ص ٥٢٧ منسوبان إلى (الكميت).
(١٣) في اللسان والبوع بفتح الباء وهي كلمة ثالثة.
(١٤) لم يرد في المعجمات الأخرى ولا في كتب اللغة التي أفدنا منها.
(١٥) الكلمة زيادة من اللسان ومكانها في ص فراغ.
(١٦) (الطرماح) ديوانه / ٣١٤ والرواية فيه :
وشيبني أن لا أزاال مناهضا |
|
بغيرثرا أثرو به وجبوع |