بهم (٥٩) قدرنا والعزيز من قدر |
|
وآبت الخيل وقصينا الوتر (٦٠) |
من الصَّعافِيق وأدركنا المير (٦١) |
ويقال : الصَّعْفُوق اللص الخبيث. والصَّعْفُوق : اللئيم من الرجال ، وكان آباؤهم عبيدا فاستعربوا قال العجاج :
من آل صَعْفُوق وأتباع أخر (٦٢)
قال أعرابي : هؤلاء الصَّعَافِقَة عندك ، وهم بالحجاز مسكنهم ، وهم رذالة الناس. ومنهم من يقول بالسين.
صلقع ، سلقع :
الصَّلْقَعُ والصَّلْقَعَةُ : الإعدام. تقول : صَلْقَعَةُ بن قلمعة : أي ليس عنده قليل ولا كثير ، لأنه مفلس وأبوه من قبله ، فلذلك قال : ابن قلمعة.
يقال : صَلْقَعَ الرجل فهو مُصَلْقِعٌ أي عديم معدم ، ويجوز بالسين. وهو نعت يتبع البلقع ، يقال : بلقع سَلْقَع وبلاقع سَلَاقِعُ ، ولا يفرد.
والسَّلْقَعُ : الأرض التي ليس فيها شجر ولا شيء.
والسَّلْقَعُ : المكان الحزن ، والحصى إذا حميت عليه الشمس. وتقول : اسْلَنْقَعَ بالبرق واسْلَنْقَعَ البرقُ إذا استطار في الغيم ، وإنما هي خطفة لا لبث لها. والسِّلِنْقَاع : الاسم من ذلك.
__________________
(٥٩) الرجز في التهذيب واللسان على النحو الآتي :
وم قدرنا والعزيز من قدر
(٦٠) كذا في ص وط في س والتهذيب واللسان :
وآبت الخل وقضنا الوطر
(٦١) كذا في الأصول المخطوطة ، في التهذيب واللسان : المئر.
(٦٢) وبعده :
ديوانه / ١٢.