عسلق :
وكل سبع جريء على الصيد فهو عَسْلَقٌ وعَسَلَّقٌ (٦٣) ، والأنثى بالهاء. [والجميع](٦٤) عَسَالِق. والعَسَلَّق : اسم للظليم خاصة ، قال (٦٥) :
بحيث يلاقي الآبدات العَسَلَّقُ
عسقل :
والعُسْقُولة : ضرب من الجبأة (٦٦) ، وهي كمأة لونها بين البياض والحمرة ، ويجمع عَسَاقِل ، قال :
ولقد جنيتك أكمؤا وعَسَاقِلا |
|
ولقد نهيتك عن بنات الأوبر |
[وكان في النسخة كلاهما ، يعني العسلوق والعُسْقُولة. ورجل عَسْلَق ، وامرأة بالهاء](٦٧) ، إذا كان خفيف المشي سريعا. والعَسْقَلة والعُسْقُول : لمع السراب وقطع السراب ، ويجمع عَسَاقِيل ، قال (٦٨) :
جرد منها جددا عَسَاقِلا |
|
تجريدك المصقول والسلائلا |
وعَسْقَلَان (٦٩) : موضع بالشام من الثغور (٧٠).
__________________
(٦٣) في الأصول المخطوطة : وعسليق ، ولا وجود للعسليق في أي معجم.
(٦٤) زيادة وهي مما يقتضيه الأمر.
(٦٥) الشطر للراعي كما في التهذيب واللسان. وروايته في الأصول المخطوطة :
بحيث يلاقي الابدات العلقا
(٦٦) كذا في س والتهذيب في ص وط : الجناة.
(٦٧) وهذه العبارة من غير شك إضافة من الناسخ وقد حصرناها بين قوسين.
(٦٨) هو (رؤبة بن العجاج) والرجز في (ديوانه ص ١٢٥ وروايته :
جدد منها جددا عاقلا |
|
تجريدك المصقولة السلائلا |
وفي «ص» و «ط» المسقول والسلائلا.
(٦٩) كذا في س وص أما في ط : عسلقان.
(٧٠) كان الأمر مختلطا بين اللادتين (عسلق) و (عسقل) فأرجعنا إلى كل منهما ما يخصه.